دعوة وتربية

تنمية القيم الخُلقية

لا يمكن لأي مذهب أو نظرية أو فكرة أن تترجم عن ذاتها وتحقق أهدافها بدون وسيلة تمكنها من أن تتجسد في سلوك الناس، وكذلك النظرية الإسلامية (إن صح تسميتها نظرية) لابد أن تترجم واقعًا عمليًا يظهر في تعاملات المسلمين وسلوكهم، وإلا فما قيمة الانتماء إلى منهج لا يخدم متطلبات الحياة اليومية ويدير السلوك

الأسرة والمرأة المسلمة

المبادئ الخمسة لبناء أسرة متماسكة

إنّ الأسرة في الإسلام هي حاضنة المعاني الأخلاقية والقيم النبيلة، فالأسرة منبع معاني الرحمة والألفة والمودة والتناصح التي تسود بين أفرادها، ولهذا تعتبر الأسرة ركيزة من ركائز المجتمع الذي يصبو إلى التقدّم والرقي والازدهار من أجل تحقيق العدالة بين أفراد الأسرة الواحدة، لذلك يجب عليها العمل على مسايرة ا

بأقلامهم

السعادة

كنتُ أقرأ في ترجمة "كانت"، الفيلسوف الألماني الأشهر، أنه كان لجاره ديك قد وضعه على السطح قبالة مكتبه، فكلما عَمِدَ إلى شغله صاح الديك، فأزعَجه عن عمله، وقطع عليه فكره. فلما ضاق به بعث خادمه ليشتريه ويذبحه ويطعمه من لحمه، ودعا إلى ذلك صديقًا له، وقعدا ينتظران الغداء ويحدِّثه عن هذا الديك

مقال الشهر

ما على المحسنين من سبيل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. فهذه الآية الكريمة من الموازين القرآنية الهامة في اتخاذ المواقف من الآخرين، إذا صدر منهم مخالفة، أو قعود عن أمر، أو خطأ في اجتهاد، ونحو ذلك من الأمور، فإنهم إن كانوا محسنين، فما من سبيل إلى لومهم أو عقابهم (1). وقد جاء هذا النص القرآني في سياق قوله تعالى: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم. ولا على الذين ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة:91،92]. قال ابن كثير رحمه الله: ثم رد...

المزيد الارشيف